باولو كويليو .. رواية على نهر ييدرا هناك جلست فبكيت
يعتبر باولو كويليو منذ سنين طويلة، أكثر من روائي لمؤلفات تعتبر من الكتب الأكثر رواجاً. إنه ظاهرة عالمية لا يستطيع المنطق وحده أن يفسر التأثير الذي يتركه في النفس. إن الحدود الفاصلة بين الواقع والسحر تتلاشى عند باولو كويليو، وهذا يضعه في مصاف نخبة من أغنوا التراث الأدبي في أميركا الجنوبية. وتكمن قوة التأثير عند باولو في بساطة وشفافية وصفاء اللغة، ومن السمة الإنسانية التي تتسم كتاباته عند مقارنته لأكثر المواضيع حساسية ولا أكثر المواضيع تشعباً وصعوبة، فلديه أسلوب متعال عن الابتذال يضع القارئ في أجو واء ومناخات اجتماعية وتأخذه إلى أعماقها لتلمس أبعادها التي قلّ ما وصل غيره من الروائيين تحصّن بطلة الرواية نفسها ضد الحياة والحب والأمل. تلتقي صديق طفولتها، رجلاً كرّس نفسه لقضية روحية. تتّقد بينهما نار الحب ويتّقد صراع الخيارات بين الهروب واللقاء، بين التخلي عن سعادة الحب والتخلي عن القضية الكبرى، ليكتشفا أن الحب لا يتعارض مع المبادئ السامية
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء