نهاية الدولة العثمانية وتشكيل الشرق الأوسط لـ ديفيد فرومكين ، يتعلق الكتاب بمرحلة من أخطر مراحل تاريخنا ، وأكثرها مشكلات ، فعلى الأقل لنقرأ لنعرف ماذا صنعوا بنا ؟ لأننا بذلك قد نتمكن من معرفة ماذا سيصنعون مستقبلاً ؟ لنعرف كيف كان العرب عندما نظرت إليهم الدول الكبرى غنيمة حرب ؟ واقتسمتهم ومزقت أواصر آلاف السنين ، فهل كان العرب واعين لما كان يحصل ؟ فإن كانوا يعون ذلك فماذا فعلوا ؟ أو ماذا كان يمكن أن يفعلوا ؟ وإن لم يكن لنا دور في صياغة هذا الواقع فهل نستطيع صياغة مستقبل أفضل في ظل هذا الواقع ؟ خاصة إذا كانت نظرة العالم وتعامله مع العرب على أساس أنهم شتات قبائل ، ودلهم أجزاء أقاليم ، وأنهم قاصرون وضعفاء ، وحتى للمستقبل فإنهم غير قادرين على أن يتوحدوا ، ومن المؤلم أن هذا ينطبق على معظم واقع العرب ، إن لم يكن عليه كله ، فمعظم العرب اليوم يروجون بفرح لإخفاق المشروع الوحدوي القومي ، فقط ليلقوا عن كاهلم الشعور بالإلتزام القومي .
كتاب نهاية الدولة العثمانية
نهاية الدولة العثمانية وتشكيل الشرق الأوسط لـ ديفيد فرومكين ، يتعلق الكتاب بمرحلة من أخطر مراحل تاريخنا ، وأكثرها مشكلات ، فعلى الأقل لنقرأ لنعرف ماذا صنعوا بنا ؟ لأننا بذلك قد نتمكن من معرفة ماذا سيصنعون مستقبلاً ؟ لنعرف كيف كان العرب عندما نظرت إليهم الدول الكبرى غنيمة حرب ؟ واقتسمتهم ومزقت أواصر آلاف السنين ، فهل كان العرب واعين لما كان يحصل ؟ فإن كانوا يعون ذلك فماذا فعلوا ؟ أو ماذا كان يمكن أن يفعلوا ؟ وإن لم يكن لنا دور في صياغة هذا الواقع فهل نستطيع صياغة مستقبل أفضل في ظل هذا الواقع ؟ خاصة إذا كانت نظرة العالم وتعامله مع العرب على أساس أنهم شتات قبائل ، ودلهم أجزاء أقاليم ، وأنهم قاصرون وضعفاء ، وحتى للمستقبل فإنهم غير قادرين على أن يتوحدوا ، ومن المؤلم أن هذا ينطبق على معظم واقع العرب ، إن لم يكن عليه كله ، فمعظم العرب اليوم يروجون بفرح لإخفاق المشروع الوحدوي القومي ، فقط ليلقوا عن كاهلم الشعور بالإلتزام القومي .
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء