هو أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن زيدون المخزومي ولد في قرطبة سنة 1003 للميلاد الموافق ل 394 للهجرة و كان سليل أسرة شريفة و قد كرس أول سنينه للدرس فأبلغه جده و نبوغه غير الطبيعي للشهرة و هو لم يتجاوز العشرين و كان قد استقى ثقافة واسعة من وسط العصر الزاهي الذي عاش فيه ملما بطرف من كل العلوم و بارعا في الأدب نثره و شعره و من أهم أحداث حياته حبه لولادة التي أخذت منه كل مأخذ و أوحى إليه بالكثير من شعره و شاركه في ذلك الحب بن عبدوس فجرت بينهما منافسات فأوغر عليه بن عبدوس صدر الملك فسجنه فأنشأ بن زيدون كثيرا من القصائد و الرسائل يستعطف بها الملك فلما فشل هرب من السجن
ثم راح يتنقل بين البلاد الأندلسية حتى اتصل بالمعتضد صاحب اشبيله فقلد له مقاليد الوزارة و لما ملك المعتمد بن المعتضد قرب إليه الشاعر و توصل بتدبيره إلى الإستيلاء على قرطبة فجعلها قاعدة ملكه
توفي في اشبيلية سنة 1071 للميلاد الموافق لـ 463 للهجرة و دُفن في جمع مهيب
آثاره له ديوان شعر فيه مدح و رثاء و عتاب و غزل و وصف و له رسائل من أشهرها الرسالة الهزلية و الرسالة الجدية
لقراءة و تحميل الكتاب اضغط هنا
للمزيد من المعلومات و الكتب تابعونا على صفحة الفيس بوك المكتبة العامة المجانية
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء